خلف الستار
.... النهاية
أغْلقتِ الكتابَ
خلعتْ نظارتَها
وراحتْ تُرتبُ غُرتَها الفضيةَ
سقطتْ خصلةٌ في يدها...تنظرُ إليها وتضحكُ
لاحَ لها على الستارِ
وجهٌ يتماوجُ !
قفزتْ على قدميها .. وبخطواتٍ ثابتةٍ تسير
تمسكُ الستارَ .. فيتلاشى الوجهُ!
تألّقَ من خلفِ الستارِ صوتٌ لطالما اشْتاقتْ إليه
أزاحَتْه .. وفي السَّماءِ كانَ الوجهُ مبتوراً عن الجسدِ
يدعُوها في تَحْنانٍ :" تعالي .. تعالي ..!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق