وسادتي
الأبوابُ تغلقُ دوني ... حجرتي مظلمةٌ
أضُمُ وسادتي
تَضلُّ عيناي صفحتَها البيضاءَ وسطَ العَتمةِ
تحَسستُ شمعةً إلى جواري أريدُ إشعالَها
ولما التقطتُ وسادتي ....
إذا بها قد تَحجَّرتْ .. آلمتْ حَوَافُّها يدِي
سَقطتْ مني
أهْوَيتُ ألملمُ فُتَاتها
فَتَمَزقتْ بين أشلائِها رُوحي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق